Telegram Group & Telegram Channel
طفلي يغضب أو يثور لأبسط الأمور..
لم أعد أعرف كيف أربي هذا الولد..
لماذا تزداد عصبيته إلى هذا الحد!

هذه أمثلة قليلة من تعليقات الأمهات وتساؤلاتهن حول نوبات الغضب والعناد التي تعتري أطفالهن، فلماذا يصل الطفل إلى هذه الحالة؟
وهل بإمكان الأم أن تغيـر من طبيعة طفلهـا أو طفلتهـا؟

خبراء التربية وعلم نفس الأطفال، يقولون إن ذلك ممكن، لكن تذكري دائماً أن لكل طفل طبيعة وأن هناك طفلاً أو طفلة أكثر توتراً أو عصبية من غيرهما..

ومع ذلك يمكن للأم أن تخفف الكثير من حدة طباع طفلها او طفلتها. عصبية الطفل أساسها الأم، هذه أول عبارة نسمعها من أحد الاختصاصيين، وهو الاختصاصي الاجتماعي محمد رمزي

الذي يقول: إن أساس هذه المشكلة ليس الطفل، بل الأم نفسها، وجهلها بأسلوب التعامل المناسب مع طفلها، فتتعامل معه كأنه أداة تحركها متى تشاء، ولا يجوز ألا يمتثل لها حتى لا يعاقب بالضرب أو بالصراخ. والمشكلة الأكبر، ان الأم لا ترى نفسها وهي تصرخ على طفلها أو تعاقبه ولا تعلم أن طفلها تعلّم منها الكثير من الصفات السلبية، التي تشكو هي منها.

علما بأنها هي التي جعلته يكتسبها، لهذا عليها ان تتحكم بأعصابها وتصرفاتها، خاصة أمام طفلها، مهما كان عمره، حتى لا تنعكس عليه بشكل مباشر ويقوم بتقليدها.

وينصح الاختصاصي الاجتماعي، الأمهات باتباع الخطوات التالية:

> لا تصرخي بوجه أي إنسان أمام طفلك.
> تجنبي الجدال والنقاش الحاد مع زوجك أمام طفلك.
> احرصي ألا تظهري عصبيتك.
> لا تكوني إنسانة عنيدة في رأيها.
> حافظي على هدوئك أثناء الحديث مع الآخرين.
> حاولي أن تكوني مستمعة للآخرين.

ويوضح الاختصاصي رمزي، ان الأم التي تتبع عكس هذه الخطوات يجب ألا تستغرب أن يكون طفلها عنيداً أو عصبياً وترافقه هذه الصفات حتى يكبر في العمر، ويصعب بعدها التحكم في تصرفاته والسيطرة عليها، ومن السهل ان يورث هذه الصفات إلى أبنائه في المستقبل، اضافة إلى سهولة تعرضه للمشاكل مع الآخرين من زملائه أو اصدقائه بسبب عناده وعصبيته، التي كانت أمه سبباً رئيسياً فيهما.



tg-me.com/looooovvvvvvve/5723
Create:
Last Update:

طفلي يغضب أو يثور لأبسط الأمور..
لم أعد أعرف كيف أربي هذا الولد..
لماذا تزداد عصبيته إلى هذا الحد!

هذه أمثلة قليلة من تعليقات الأمهات وتساؤلاتهن حول نوبات الغضب والعناد التي تعتري أطفالهن، فلماذا يصل الطفل إلى هذه الحالة؟
وهل بإمكان الأم أن تغيـر من طبيعة طفلهـا أو طفلتهـا؟

خبراء التربية وعلم نفس الأطفال، يقولون إن ذلك ممكن، لكن تذكري دائماً أن لكل طفل طبيعة وأن هناك طفلاً أو طفلة أكثر توتراً أو عصبية من غيرهما..

ومع ذلك يمكن للأم أن تخفف الكثير من حدة طباع طفلها او طفلتها. عصبية الطفل أساسها الأم، هذه أول عبارة نسمعها من أحد الاختصاصيين، وهو الاختصاصي الاجتماعي محمد رمزي

الذي يقول: إن أساس هذه المشكلة ليس الطفل، بل الأم نفسها، وجهلها بأسلوب التعامل المناسب مع طفلها، فتتعامل معه كأنه أداة تحركها متى تشاء، ولا يجوز ألا يمتثل لها حتى لا يعاقب بالضرب أو بالصراخ. والمشكلة الأكبر، ان الأم لا ترى نفسها وهي تصرخ على طفلها أو تعاقبه ولا تعلم أن طفلها تعلّم منها الكثير من الصفات السلبية، التي تشكو هي منها.

علما بأنها هي التي جعلته يكتسبها، لهذا عليها ان تتحكم بأعصابها وتصرفاتها، خاصة أمام طفلها، مهما كان عمره، حتى لا تنعكس عليه بشكل مباشر ويقوم بتقليدها.

وينصح الاختصاصي الاجتماعي، الأمهات باتباع الخطوات التالية:

> لا تصرخي بوجه أي إنسان أمام طفلك.
> تجنبي الجدال والنقاش الحاد مع زوجك أمام طفلك.
> احرصي ألا تظهري عصبيتك.
> لا تكوني إنسانة عنيدة في رأيها.
> حافظي على هدوئك أثناء الحديث مع الآخرين.
> حاولي أن تكوني مستمعة للآخرين.

ويوضح الاختصاصي رمزي، ان الأم التي تتبع عكس هذه الخطوات يجب ألا تستغرب أن يكون طفلها عنيداً أو عصبياً وترافقه هذه الصفات حتى يكبر في العمر، ويصعب بعدها التحكم في تصرفاته والسيطرة عليها، ومن السهل ان يورث هذه الصفات إلى أبنائه في المستقبل، اضافة إلى سهولة تعرضه للمشاكل مع الآخرين من زملائه أو اصدقائه بسبب عناده وعصبيته، التي كانت أمه سبباً رئيسياً فيهما.

BY نصائح ورسائل زوجيه 👫


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/looooovvvvvvve/5723

View MORE
Open in Telegram


نصائح ورسائل زوجيه Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

At a time when the Indian stock market is peaking and has rallied immensely compared to global markets, there are companies that have not performed in the last 10 years. These are definitely a minor portion of the market considering there are hundreds of stocks that have turned multibagger since 2020. What went wrong with these stocks? Reasons vary from corporate governance, sectoral weakness, company specific and so on. But the more important question is, are these stocks worth buying?

Tata Power whose core business is to generate, transmit and distribute electricity has made no money to investors in the last one decade. That is a big blunder considering it is one of the largest power generation companies in the country. One of the reasons is the company's huge debt levels which stood at ₹43,559 crore at the end of March 2021 compared to the company’s market capitalisation of ₹44,447 crore.

نصائح ورسائل زوجيه from hk


Telegram نصائح ورسائل زوجيه 👫
FROM USA